استفاد 1.5 مليون شخص على مستوي الدولة من مبادرة "سر بأمان" خلال 4 سنوات ، والتي قدمت خدماتها للمتقدمين للحصول على رخصة قيادة المركبات في معاهد تدريب "السياقة" على مستوى الدولة ، والمتقدمين بإمارة أبوظبي للحصول على رخصة القيادة ضمن المنهج المعتمد لشركة الامارات لتعليم قيادة السيارات، وتعاون في تنفيذ المبادرة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وأوضح العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي أن مبادرة سر بأمان ليست مجرد مادة تعليمية، بل إطار شامل يعمل على زيادة الفهم والوقاية والتعاون الحكومي والمجتمعي، لحماية المجتمع من تبعات تعاطي المخدرات خصوصًا فيما يتعلق بالسلامة المرورية.
وأكد نجاح مبادرة سر بأمان في تحقيق أهدافها وعبر تطبيق آلية دقيقة لتدريس المنهج باللغات الخمسة وهي العربية والانجليزية والبشتو والأوردو والماليالام واسهمت بدور ريادي في نشر الوعي بمخاطر المواد المخدرة وتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان وسلامته، وإيصال هذه الرسالة إلى قطاعات واسعة من المجتمع.
وأشاد بالجهود والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على المستوى الاتحادي والمحلي والمؤسسات المجتمعية المعنية في تعزيز الوعي من مخاطر تعاطي المخدرات ومعالجة الإدمان عليها، ووقاية المجتمع من تداعياتها الخطيرة على الشباب، اسهاماً في حماية الجميع وتحقيق الهدف الأسمى في خلق مجتمع الأمن والأمان.
وأكد سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لاصحاب الهمم اهتمام المؤسسة بدعم المبادرة من خلال التعاون مع شرطة أبوظبي في تقديم لغة الإشارة لأصحاب الهمم من المتقدمين للحصول على رخصة القيادة مما أسهم في نشر مبادرة سر بأمان وخصوصًا بين المتقدمين من فئة الصم وتعريفهم بقوانين وأنظمة المرور إلى جانب التوعية بأضرار المخدارت وذلك ضمن عدد من المبادرات الساعية لتمكينهم، ولتأصيل الدمج بكل أنواعه.
وقال خالد عامر الشميلي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لقيادة السيارات "الشريك الاستراتيجي في المبادرة" أن مبادرة سر بأمان نجحت بامتياز في تحفيز وتوعية المتقدمين للحصول على رخص القيادة بأضرار المخدرات مشيدًا بجهود مديرية مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي على تبنيها هذه المبادرة الهادفة ضمن المنهج المعتمد لـ “الإمارات لتعليم قيادة السيارات" متضمنة معلومات وافية عن أضرار المخدرات وصولاً إلى أكبر شريحة في المجتمع لنشر التوعية بمخاطر هذه الآفة.
وأوضح العقيد محمد سليم العامري نائب مدير ادارة مكافحة المخدرات في منطقة العين أن شرطة أبوظبي، تواصل جهودها في توظيف التقنيات الأمنية المتطورة، والكفاءات البشرية العالية، لحماية المجتمع من الآفة مشيرًا إلى انه تم توعية المتقدمين لرخصة القيادة بمخاطر التعاطي من خلال تضمين مادة التوعية من أضرار المخدرات ضمن مقررات (تعليم القيادة) لتصبح أحد المواد التي يتطلب معرفتها للحصول على رخصة القيادة
ولفت إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة خلال الفترة الماضية يعكس جهود شرطة أبو ظبي في التوعية من آفة المخدرات، ويعزز وقاية المجتمع على مدار العام، على نحو يسهم في حماية الجميع من مخاطرها.
